ماهو الإستثمار

 

ماهو الإستثمار, الاستثمار هو أصل أو عنصر تم الحصول عليه بهدف توليد الدخل أو التقدير يشير التقدير إلى زيادة في قيمة الأصل بمرور الوقت عندما يشتري الفرد سلعة كاستثمار فإن القصد ليس استهلاك السلعة ,ماهو الإستثمار

ماهو الإستثمار
ماهو الإستثمار

الاستثمار هو أصل أو عنصر تم الحصول عليه بهدف توليد الدخل أو التقدير يشير التقدير إلى زيادة في قيمة الأصل بمرور الوقت عندما يشتري الفرد سلعة كاستثمار فإن القصد ليس استهلاك السلعة بل استخدامها في المستقبل لتكوين ثروة يتعلق الاستثمار دائمًا بإنفاق بعض الموارد اليوم – الوقت أو الجهد أو المال أو أحد الأصول – على أمل تحقيق عائد أكبر في المستقبل مما تم وضعه في الأصل على سبيل المثال قد يشتري المستثمر أصلًا نقديًا الآن باستخدام فكرة أن الأصل سيوفر دخلاً في المستقبل أو سيتم بيعه لاحقًا بسعر أعلى لتحقيق ربح

 

 

أساليب الأستثمار

أسلوب الاستثمار هو شكل أو طريقة الاستثمار التي يتّبعها المستثمر لتطبيق إستراتيجيته الاستثمارية للوصول

لأهدافه وسواءً استثمر الفرد في الأسهم مباشرة أو في صناديق استثمار فمن المهم مراعاة ما يسمى بالأسلوب

الاستثماري فالاختلاف في الأساليب الاستثمارية يمكن أن يعني بأن المستثمرين الذين يرغبون في تحقيق نتائج

واحدة تبعاً لظروف السوق قد يحققون في الواقع نتائج مختلفة

 

ومن أهم أساليب الاستثمار المعروفة ما يلي:

1-الأسلوب المحافظ:

يركز هذا الأسلوب على المحافظة على رأس المال المستثمر وذلك بتجنب المخاطر التي قد تهدده وغالباً ما يجدي

هذا النمط مع كبار السن من المستثمرين ممن هم على مشارف التقاعد وممن تتقلص فرصهم في تعويض أي

رأس مال قد يخسرونه

2-الأسلوب الجريء:

ينطوي هذا الأسلوب على الأخذ بمخاطر أعلى مقارنة بالأسلوب السابق وذلك لأجل تحقيق عوائد أكبر وقد يقوم

المستثمر الجريء بشراء أسهم لشركات غير معروفة أو جديدة ربما توزع أرباحاً طائلة أو يكون سبيلها للفشل

 

3-الأسلوب المعتمد على القيمة:

المستثمر الذي يركز على القيمة يبحث عن أوراق مالية يعتقد بأنها تباع بأقل من قيمتها العادلة ويفترض أنها قد

ترجع إلى أسعارها العادلة ما أن يكتشف المساهمون مستوى قيمتها العادل

4-الأسلوب المعتمد على النمو:

يسعى هذا الأسلوب الاستثماري إلى اقتناء الأسهم التي يتوقع ارتفاع أسعارها وبالتالي عوائدها وذلك بمستوى

أكبر من مجمل عوائد الأسهم المتداولة في السوق وبالطبع فإن هذه الاستثمارات يصاحبها الكثير من المخاطر

 

5-الأسلوب المتنوع:

ويجمع هذا الأسلوب بين القيمة والنمو في آن واحد وهو ما يعني أن المستثمر يسعى إلى الموازنة بين

الاستثمارات التي تقيم بأقل من سعرها العادل وتلك التي يتوقع لها النمو العالي

6-الأسلوب المعاكس:

و يقوم المستثمرون المعاكسون لأسباب مختلفة بشراء الأوراق المالية التي يتجنبها الآخرون

 

 

 

كم يمكنك أن تستثمر

يوصي العديد من المستثمرين باستثمار 5٪ أو 10٪ من صافي الدخل كنقطة انطلاق و لكن لماذا لا تستثمر كل أموالك إذا كان ذلك سيساعدك على تحقيق أهدافك بشكل أسرع؟

في حين أن هذا قد يبدو جيداً من الناحية النظرية فإن الحقيقة هي أنك لا تحتاج فقط إلى هذه الأموال لتغطية النفقات اليومية و الكماليات و لكنك تحتاج أيضاً إلى أموال مخصصة للطوارئ التي قد تنشأ على الرغم من أنه يمكنك بيع أصولك للحصول على أموال إضافية عند الحاجة إليها فمن الأفضل أن تترك هذه الاستثمارات تنمو

بناءً على عادات الإنفاق الحالية قد تشعر أن 5-10٪ شئ مستحيل لذا فإن نقطة الانطلاق الجيدة هي البدء في تتبع إنفاقك الحالي لمعرفة ما يمكنك تخفيضه و تخصيصه للاستثمار هل لديك اشتراكات و عضوية لا تستخدمها أبداً؟ هل تأكل كثيراً خارج المنزل بدلاً من تناول وجبات الطعام في المنزل؟ هل لديك عادة شراء الأشياء التي لا تحتاج إليها بدلاً من استخدام ما لديك بالفعل؟ يمكن أن يساعدك هذا على تحديد هذه العادات و تقليصها و تحرير الأموال التي تحتاجها لبدء تحقيق أهدافك الاستثمارية

 

 

 

Tags: , , , , , , , , , ,